معلومات عن انور وجدي والسيرة الذاتية وقصة حياته
أنور وجدي معلومات كاملة عن الفنان ، الطول ، الوزن ، العمر ، الزوجة ، حياة أنور وجدي الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أعمال هو أسرار حياته، المشاريع القادمة و السيرة الذاتية، تفاصيل خاصة عن حياته موهبته ورياضته المفضل ومؤهله الدراسي . تعرف أيضا على أحمد فرحات
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
الاسم باللغة الإنجليزية : Anwar Wagdi .
تاريخ ميلاد : 11 أكتوبر 1904م .
تاريخ الوفاة : 14 مايو 1955 م .
محل الميلاد : ولد في القاهرة .
الجنسية : مصري .
الطول : 166 سم .
الوزن : 79 كجم .
لون الشعر : أسود .
لون العيون : أسود .
الديانة : مسلم .
البرج الفلكي : هو برج الميزان .
المؤهل الدراسي / العلمي : يتقن اللغة العربية و الفرنسية .
الزوجة : ليلى فوزي .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1930م .
ما هي رياضته المفضلة : رياضته المفضلة هي التنس .
ما هي هوايته والأعمال المحببة له : هوايته هي القراءة .
أعمال أنور وجدي الأفلام والعروض التلفزيونية والمسرحيات
ليلى بنت الفراء – طلاق سعاد هانم – اربع بنات وضابط – ليلة الحنة – جناية نص الليل – أولاد الذوات – الدفاع – بياعة التفاح – انتصار الشباب – ليلى بنت الريف – قلبي دليلي – عنبر – غزل البنات – ياسمين – فيروز هانم – دهب – العزيمة – ريا سوكينة – أمير الانتقام – الوحش – غرام وانتقام – النمر – بنت الأكابر – كروان الفن – حبيب الروح – خطف مراتي – تحيا الستات – مصنع الزوجات .
أسرار أنور وجدي وقصة حياته والسيرة الذاتية
أسمه الحقيقي أنور يحيى القتال ، وهو أطلق على نفسه أنور وجدي ، كان يتقرب لمسئول الكمبارس قاسم وجدي ، حتى يهتم بأسناد عمل ككمبارس أثناء عمله في المسرح ، عاش طفولة قاسية ، من الحرمان والفقر الشديد ، والده يعمل في تجارة الأقمشة في سوريا مدينة حلب ، حيث تعود أصول عائلته ، ولكنه تعرض للإفلاس ، وقرر الانتقال إلى مصر ، وعانت الأسرة من الحرمان الشديد ، وتعرضت للفقر ولولا تضحية والدته من أجل عائلتها ، استطاعت أن تلحقه بمدرسة الفرير الفرنسية ، وقد حرص على أتقان الفرنسية ، ولكن ظروفه المادية لم يتمكن من استكمال دراسته .
مثل كثير من الشباب بسبب الظروف العائلية المحيطة بهم لم يكمل دراسته رغم تفوقه ، لذا كان يفكر للسفر إلى أميركا ، حتى أنه بالفعل اتفق مع زميلين له على الهرب ، للعمل هناك في السينما ، لم يسنده الحظ تم ضبطهم بعد أن تسللوا لباخرة كانت في بورسعيد ، وعندما عرف والده برغبته في أن يصبح فنانا طرده من المنزل ، بعد طرده وجد نفسه في شارع عماد الدين شارع الفنانين والفنانات ، وقرر أن ينضم لفرقة رمسيس .
الفقر والعمل كعامل
أثناء وقوفه على باب المسرح قابل الفنان يوسف بك وهبي ، توسل إليه أن يعمل بالمسرح بأي عمل حتى يقوم بتنظيف غرف الممثلين ، ولم يهتم الفنان الكبير لأنه كان على عجلة، فعاد للريجيسير قاسم وجدي ، الذي توسط لمقابلة يوسف وهبي مرة أخرى ، وقبل أن يعينه عامل أكسسوارات ، كل منته التأكد من الأكسسوار الموجود على المسرح ، وكان راتبه ثلاث جنيهات ، لحين تواجده مع الفرقة في أميركا اللاتينية ، شعر الفنان يوسف وهبه بموهبته ، ووجد أن ملامحه تؤهله للتمثيل ، غير انه رأى اجتهاده وتقدمه من خلال دور كمبارس صامت لشخصية ضابط روماني ، في مسرحية يوليوس قيصر ، ورفع أجرة إلى أربعة جنيهات ، فقرر أن يشترك مع عبد السلام النابلسي في غرفة على السطوح .
بدايته الأولى البسيطة
شعر بالتواجد ولم ييأس ، تفرغ للكتابة ، فكان يكتب لبديعة مصابني المسرحية بثلاث جنيهات ، حتى استطاع أن يعمل بالإذاعة ، من خلال مسرحيات من إخراجه وتأليفه ، حتى أبتسم له الحظ أخيرا ، وقدم دور عباس ، في مسرحية الدفاع ، مع الفنان يوسف وهبي عام 1931م ، وانتقل بعدها لفرقة عبد الرحمن رشدي ، ومنه للفرقة القومية ، وأصبح راتبه ست جنيهات ، وقدم دورا كبيرا بمسرحية البندقية ، التي كانت تعتبر بدايته مع الشهرة ، هو عاش الفقر الشديد ،الذي جعله يتمنى دائما أن يصبح ثريا حتى لو أصابته أمراض الدنيا ، وإذا قيل له الحمد لله على الصحة ، يقول أعطيني المال وأنا أجد الصحة بالفلوس يا صديقي .
بالفعل ربنا أعطاه ما أراد حوال مليون ونصف ، فهذا الوقت تعتبر ثروة لا مثيل لها ، وأصيب بالمرض ، سرطان المعدة ، في الوقت الذي اعتقد فيه أنه حقق حلمه من المال ، وحلم حياته بزواجه من حبيبته ليلى فوزي حبه الأول ، وأثناء فضائه لشهر العسل بالسويد ، أصابه المرض حتى أصيب بالعمى ثلاث أيام ما بين الغيبوبة ، حتى أنه أستفاق لحظة قبل وفاته ، وقال لزوجته خليكي معايا ، ليكتب مشهد نهاية ، الفنان ونجم ومؤلف ومنتج .
قدم للسينما المصرية أعمال خالدة حتى الآن توفى وعمره 51 عاما ، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن فيها ، حيث استقبله نجوم الفن في المطار ، وظل الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته ، حتى حضر الفنان محمد الكحلاوي الذي وجده ملفوفا بشاش ، فأصطحبه إلى مسجد عمر مكرم ، حيث قام بتغسيله والصلاة عليه ولفه بكفن جديد ، مات فتاة الشاشة الأول الشهير ، التي دائما يقدم دور الفتى الثري المدلل ، وليس ذلك فقط فهو من صناع السينما والتي ساهم في تطورها وقدم العديد من الأفلام الشهيرة والناجحة التي لا مثيل لها حتى الآن .
بداية التمثيل
بدأ مشواره الفني بعمل أدوار صغيرة ككمبارس بالمسرح ، لحين ظهوره في أدوارة سينمائية صغيرة ، من خلال ترشيح الفنان يوسف وهبي ، من أولاد الذوات ، وفيلم الدفاع وكلها بطولة يوسف وهبي ، بعدها بدأ مشواره حافلا بالأعمال السينمائية المميزة ، من إنتاج وتأليف وأخراج وتمثيل ، بدايتها فيلم العزيمة ، كان دور ثاني مع حسين صدقي ، لحين قدم مع نعيمة عاكف بالأم مثل النمر ، وضابط واربع بنات ، ودخل بالعمل لامع الفنانة ليلى مراد ، وقدما سويا مجموعة أفلام ، تميزت بالاستعراضات منها ليلى بنت الفقراء .
كان أول فيلم له من إنتاجه وتأليفه وأخراجه ، وأهم عمل جمع فيه بين أعظم ممثلي الشاشة العربية ، ولأول مرة يوسف بك وهبي ، والفنان محمد عبد الوهاب ، والفنان نجيب الريحاني ، في فيلم غزل البنات ، وأيضا حبيب الروح ، وليلى بنت الريف ، وبعد الأعمال العظيمة بينه وبين ليلى مراد ، مجموعة من الأفلام العظيمة ليشكلا معا ثنائي سينمائي رائع حقق نجاح وحب الجماهير .
غير من عمله لاكتشاف الطفلة المعجزة فيروز ، وعرض على الفنان عبد الوهاب أن يشاركه إنتاج فيلم بطولة فيروز ، إلا أنه لم يتحمس من المجازفة ، فتحمل الرهان وحده ، قام بإحضار مدرب رقص خاص لها ، وأدخلها معهد خاص للبالية لتتحول إلى الطفلة المعجزة ، فقدم معها عدد من الأفلام الناجحة ، وقدمها في أشهر الأعمال الاستعراضية ، فيلم دهب ، وياسمين ، وكروان الفن الذي قدم فيه تجربته مع الغناء ، لحين الخلاف الذي نشأ بينهما ، لم تتمكن فيروز من الاستمرارية ، لإنه عندما يعمل مع فنان يبرز أحلى ما فيه ، ويدخله في الإطار الصحيح له .
أسراره الشخصية وعلاقاته
تزوج في بداية حياته الفنية الراقصة قدرية حلمي ، كانت تعمل بفرقة بديعة ، وانفصل عنها ثم تزوج الهام حسين ، وتوقع لها مستقبل في الفن ، التي شاركت الفنان محمد عبد الوهاب فيلم يوم سعيد ، وتمت الخلافات بينهما لإنها كانت السبب لعدم ترشيحه للعمل بالفيلم وانفصلوا بعد ستة أشهر ، لحين تم إسناد دوره مع ليلى مراد وبالتحديد فيلم ليلى بنت الفقراء ، الذي أعلن بعدها الزواج في عام 1945م ، وآخر تصوير الفيلم كانت ليلى ترتدي فستان الزفاف ، ودعا الصحفيين وفى وسط مجتمع الفن اعلن أنه تم عقد القران قبل أيام .
لم يطلب منها أن تغير ديانتها اليهودية ، إلا أن الجمهور وقتها لم يكن مرحبا بهذه الزيجة خاصة بأن كان معروف عنه بعشقه للنساء ، أما ليلى كانت زيجتها الأولى وكانت أشهر منه فنيا ،ومحبة للجماهير لعشقهم لصوتها وتمثيلها ، وأستمر الزواج بينهما لسبع سنوات ، حتى بدأت الخلافات ، تردد بأنه يعرف أمرأه فرنسية ، وراقبتهم وانتظرته في الجراج المخصص للعمارة واصطحبتهما لتناول العشاء ، ثم انسحبت تماما وانفصلا فنيا وزوجيا ، أما الزوجة الأخيرة وهي كانت حلم حياته، حبه الأول ليلى فوزي ، كانت قصة حب فريدة من نوعها ، تعرفوا على بعضهما أثناء تصوير مشاهد لأفلام تحيا الستات ، ومصنع الزوجات .
رغم أنهما لم تجمعهما تصوير مشاهد كثيرة ، إلا أنه أعجب بها كثيرا ، ولم ينجح في مصارحتها بسبب والدها الذي كان يصطحبها للتصوير ،عانى كل منهما من عذاب الفراق حينما رفض والدها زواجها منه ، وفضل زواجها من الفنان عزيز عثمان ، ولكن بعد سنين وطلاق كل منهما التقيا مجددا ، في فيلم خطف مراتي ، وعاد الحب ليشتعل من جديد ،طلب منها السفر معه إلى فرنسا حيث سيتلقى العلاج هناك فاجأها بالزواج في القنصلية المصرية ووافقت ، بعد أن أصبح أهم نجم على الساحة الفنية وتزوجها عام 1954م .
وفاة أنور وجدي
لم يستمر زواجهما سوى اربع شهور ، وتوفى إلى رحمة الله ، وترك ثروة لعائلته كبيرة ، منها عقار في باب اللوق ، وفيلا بالزمالك ، ومعمل لتحميض الأفلام ، مع حدوث خلافات بين الورثة ، تم بيع الفيلا والمعمل ، ووضع ثمنها مع إيرادات عقار باب اللوق حتى تم الفصل في ذلك النزاع ، يذكر أن حارس الجثمان وأسمه ليون ، ذهب إلى مكتبه فوجده مغلق وذهب إلى البيت فوجده مغلق ، فبقى مع الجثمان فوق الرصيف حتى الصباح ، ثم استقل عربة المقابر ، ولم يكاد أهله يصلون عليه حتى جاءهم خبر أن مندوب إدارة التركات قد وصل ، فترك أهله المقبرة وعادوا إلى المكتب ، ليقابلوا مندوب التركات ، وتولى ليون وحده دفن الجثة ، هو وبعض أصدقاءه ممن ليس لهم في تركته نصيب .
المصدر : أنور وجدي ويكيبيديا ومواقع أخرى .
ألبوم صور أنور وجدي نادرة وجميلة











