معلومات عن الفنانة سامية جمال والسيرة الذاتية وقصة حياتها
سامية جمال معلومات كاملة و قصة حياتها ، كل ما تريد معرفته عنها ،متى بدأت مشوارها الفني ، من هو زوجها وكم عددهم ، و ديانتها وبرجها الفلكي ، مقال كامل عن كل ما تحب معرفته عنها جنسيتها ، أعمالها وأسرار حياتها وسيرتها الذاتية ما هو طولها و وزنها و مؤهلها الدراسي ، تفاصيل خاصة عن حياتها موهبتها و أسرار تعرفها لأول مرة .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة عنها :
الاسم باللغة الإنجليزية : Samia Gamal .
تاريخ الميلاد : 5 مارس 1924م
تاريخ الوفاة: عام 1994م .
محل الميلاد : ولدت في بنى سويف – القاهرة .
الجنسية : مصرية
ديانة سامية جمال: مسلمة .
سامية جمال وزوجها: متزوجة .
الوزن : 63 كجم .
الطول : 165 سم .
لون الشعر : كستنائي .
لون العيون : سوداء .
البرج الفلكي : برج الحوت .
المؤهل العلمي – الدراسي: لا يوجد .
متى بدأت مشوارها الفني : بدأت مشوارها الفني عام 1943م .
ما هي رياضتها المفضلة : الرقص، السباحة .
ما هي هوايتها : هوايتها هي الركض .
أعمال سامية جمال مسلسلات وأفلام و مسرحيات
الأفلام : العزيمة –انتصار الشباب – ممنوع الحب – على مسرح الحياة – خفايا الدنيا – من فات قديمة – رصاصة في القلب – ابنتي – من الجاني – الحب الأول – تاكسي حنطور – كازينو اللطافة – البني ادم – الجنس اللطيف – أحلاهم – احم شفايف – شهر زاد – الأحدب – حبيب العمر – العرسان الثلاثة – المغامر – بنت حظ – صاحبة العمارة – اجازة في جهنم – احبك انت – عفريتة هانم – اخر كدبة – أمير الانتقام – ست الحسن – الصقر – تعالى سلم – انتقام الحبيب – ماتقولش لحد – نشالة هانم – الوحش – رقصة الوداع- سيجارة وكاس – زنوبة – قطار الليل – غرام المليونير – حبيبي الأسمر – الرجل الثاني – موعد مع المجهول – كل دقة في قلبي – سكر هانم – أبو الليل – النغم الحزين – وعاد الحب – مرحبا ايها الحب – طريق الشيطان – ساعة الصفر
أسرار و قصة حياة سامية جمال والسيرة الذاتية
قصة طفولة الفنانة و نشأتها :
اسمها الحقيقي «زينب خليل إبراهيم محفوظ»، وهي من مواليد بنى سويف – القاهرة
عاشت بداية طفولة صعبة ، مع والدها ووالدتها وزوجة أبيها الأخرى ، وعدد من الأخوة الأشقاء وغير الأشقاء ، توفت والدتها وهي في سن الثامنة من عمرها ، بعدها قرر والدها الانتقال إلى القاهرة ، وأقاموا في أحدى الأحياء الشعبية ،وبدأت معاناة الفنانة مع زوجة أبيها ، بعد وفاة والدها ، عاملتها زوجته بقسوة وحولتها من ابنة صاحب البيت إلى مجرد خادمة ، تؤدي أعمال البيت ، وأصبحت تعيش قصة سندريلا ، ولكن قوة احتمالها ضعيف ، هربت من البيت ، وانتقلت إلى بيت شقيقتها ، لتعيش معها ومع أبناءها ، وكانت في عمر 13 سنة ، ولكن اكتشفت إنها تركت بيت أبيها وهي خادمة ، أصبحت في بيت أختها خادمة أيضا .
تشتري مستلزمات السوق وتقوم بأعمال البيت ، وهو ما لم ترتضه لنفسها ، وقررت للمرة الثانية أن تهرب ، ومن هنا تغيرت الحياة بالنسبة لها ، اتجهت للعمل في أحدى الفرق الغنائية ، وانضمت لفرقة بديعة مصابي ، وعملت كراقصة في الفرقة تشارك في التابلوهات الجماعية الراقصة ، خلف بديعة ، كانت بديعة ملكة المسرح في ذاك الوقت ، التى أعجبت بجمالها الأسمر الهادئ ، وقررت أن تخرجها من بين الراقصات الخلفيات وان تجعلها تقدم رقصة منفرده في أحدى الحفلات ، وهى من اختارت لها اسم سامية جمال لان اسمها الحقيقي زينب .
اسندت مهمة تدريبها الى مدرب رقص محترف ، قام بتعليمها بعض الحركات ، لكي تؤديها على المسرح ،بحذاء زي كعب عالي ، وبسبب هذا الكعب أدت الرقصة سيئة جدا ، بسبب الرعب والخوف ، وبذلك رجعت صفوف الراقصات الخلفية مرة اخرى، واستمر هذا الوضع وتعود تلح على بديعة لاعطائها فرصة اخرى ، ووافقت على ان تكون الأخيرة وشرطها الوحيد ان فشلت فستطرد من مسرحها ، فوافقت وطلبت عدم تدخل مدرس الرقص في رقصتها ، وتتحمل التجربة ، وبالفعل وبفطرة أي راقصة مصرية جعلت من في صالة الرقص يصفقون لها تصفيقا حارا ، استمر عدة دقائق لتحصد النجاح والنجومية ،ومن هنا بداية النجومية في مسرح بديعة .
دراستها وبدايتها الفنية بالتمثيل :
لم تدرس لظروفها الصعبة التي عاشتها في الطفولة ، في عام 1943م اتجهت للعمل بالتمثيل بعد خروجها من مسرح بديعة ، وشاركت العديد من الأعمال السينمائية ،
عملت من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركزت في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية ، وقد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصات في ذاك الوقت مثل الشهيرة تحية كاريكا. ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي اتخذت تحية اتجاه الراقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة .
كونت ثنائي ناجح مع الفنان فريد الأطرش في عدة أفلام ، ورقصت على أغنياته احلى رقصاتها واشهرها ،ومن اشهر أعمالها حبيب العمر ، واحبك انت ، وعفريته هانم ، وترددت الإشاعات حول وجود قصة حب كبيرة جمعت بينهما ، وعدم زوجها في هذا الوقت زادت الاشاعات تزوجت من رجل أمريكي اشهر إسلامه واعتزلت الفن فترة سفرها وبعد انفصالها رجعت للفن مرة اخرى ، وانطلقت تعمل بتصوير الرجل الثاني ، لم تكن بينها وبين رشدي غير علاقة صداقة خوفا من علاقاته الغرامية وتزوجت بعدها من رشدى اباظة ، اعتزلت الفن في أوائل السبعينات وفى اخر الأربعينات من عمرها ، قررت ان تترك ذكرى جميلة لدى الجمهور ،بعد ان جمعت مبلغ من المال يؤمن لها العيش بكرامة فترة بقائها بعيدة عن الفن ، وتم تكريمها في مهرجان رتولوز بفرنسا ، حيث أرادت ان تترك انطباعا جميلا لدى الجمهور ، بطريقة تناسب مشوارها الفني ، حيث شاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي وادي الملوك .
مثلت دور البطولة في الفلم الفرنسي علي بابا ، وكانت تحرص على رشاقتها ، وابتعدت عن الطعام وتكتفي بأكل الخضروات والزبادي ، مما تسبب بالأنيميا ، وهو ما أدى لدخولها للمستشفى ،ونصحها الأطباء بتناول الفيتامينات ، والاهتمام بالتغذية والابتعاد عن النظام الغذائي القاسي ، ورفضت الخضوع لطلب الأطباء ، مما تسبب لها جلطة في الوريد المغذي للأمعاء ، أدى إلى حدوث غرغرينا ، وتطلب أجراء عملية استئصال للأمعاء ، ولم تتحسن حالتها ، أصبحت تفقد الوعي تدريجيا ، حتى توفيت في الأول من ديسمبر 1994م، وتركت لنا ذكرى جميلة حتى الآن من الزمن الجميل ، الذي حتى الآن ينبهر الجمهور عند مشاهدة أفلامها رحمه الله .
أسرارها الشخصية وعلاقاتها و زواجها وأولادها :
من اشاعات الوسط الفني ، الإشاعة التى انتشرت عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين فريد الأطرش والفنانة سامية في تلك الفترة ، ولكنه أصر على عدم الزواج ووضعت حد لهذا الكلام ،تزوجت من شاب أمريكي مسيحي ، اسمه شبرد كينج قابلته أثناء رحلتها إلى فرنسا ، واعتنق الإسلام ليتزوج بها ، وغير اسمه الى عبد الله كينج ، ولكن سرعان ما استغلها ماديا ، وغير بعد سفرها معه الى بلدته عاشت مأساة مع حماتها ، أسوأ ما عاشته مع زوجة ابيها ، وطلبت الطلاق ، وسافرت على القاهرة ، لترجع الى دنيا الفن لحين نشأت صداقة بينها وبين رشدي اباظة تطورت الى زواج ، لم تكن بالنسبة لأباظة مجرد صديق، فقد سحرته بجمالها الأسمر وخفة ظلها المعهودة، وهكذا بدأ في التودد إليها .
وذات يوم من كواليس “الرجل الثاني” تصادف أن جاء أحد “الحواة” المشهورين بألعابهم السحرية ، للظهور مع الثعابين في إحدى اللقطات، وكانت.مش حية، فضحكت وتوسلت إليه أن يعاكس العالم كله ويخضه باستثنائها، فهي تخشى الثعبان على بعد 100 متر، فاستغل أباظة ذلك الخوف ورماها خلال التصوير بشيء لم تتبه له تمامًا فصرخت وأصيبت بحالة من الرعب الشديد ، ومن هنا أحس الدنجوان المصري بشيء من الضيق لأنه تسبب في فزعها لتلك الدرجة ، فذهب إلى سامية داخل غرفة الماكياج وقال لها: «أنت خفت ليه؟ ده كان حبل
ومن هنا بدأت الصداقة تشدهما إلى بعضهما البعض، حتى تطورت الصداقة بينهما وجاء الحب والزواج فيما بعد .
بعد زواج دام 18 عاما تقريبا.. انفصلت فراشة السينما عن زوجها وحبيبها رشدي أباظة وحدث ذلك عام 1977 حيث تعتبرهى الفنانة الوحيدة التى استطاعت أن تتربع على عرش قلب رشدى أباظة، وفى 1967 تعرضت حياة سامية جمال الزوجية لأزمة كبيرة كان سببها زواج رشدى أباظة من الفنانة الراحلة صباح حيث بدأ الأمر بدعابة بين صباح ورشدي أباظة حين تحدته بأنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وقرأت خبر زواجهما فى الصحف، لكنها حافظت على هدوءها بناءً على ما قاله لها رشدي من خلال اتصاله بها من بيروت وبالفعل انتظرته في المطار بعد عودته من رحلة زواجه ولم تتفوه بكلمة عن زواجه من صباح، قائلة “مش راجع لبيته أهلا وسهلا بيه”، واستقبلته واحتضنته، وذهبا إلى البيت وكأن شيئا لم يكن .
وبعد هذا الموضوع تم الانفصال وكان حدث تكلم عليه الوسط الفني ، وبعد انفصالها اعتزلت كل متع الحياه وبعد رحيله ، حضرت الجنازة متخفية بإيشارب و”بيشة” على وجهها ونظارة سوداء وذلك حتى لا تلفت النظر إليها، وبعدها تواصلت لزيارة قبرة لقرأة القرآن، جمعتها السينما برشدي أباظة في أكثر من عمل منها فيلم “الرجل الثاني”، و”طريد الشيطان” 1963 و”شقاوة رجالة” 1966 و”الشيطان والخريف” 1972 .
المصدر : ويكيبيديا ومواقع أخرى .