معلومات عن سعيد عبد الغني والسيرة الذاتية وقصة حياته
معلومات كاملة عن الفنان سعيد عبد الغني، الطول ، الوزن ، العمر ، الزوجة ، حياة سعيد عبد الغني الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أعماله و أسرار حياته، تفاصيل خاصة عن حياته موهبته ورياضته المفضل ومؤهله الدراسي .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
تاريخ ميلاد : 23 يناير 1938م
العمر في 2019: 81 سنة .
محل الميلاد : ولد في محافظة الدقهلية .
تاريخ الوفاة : 18 يناير 2019
الجنسية : مصري .
الطول : 167 سم .
الوزن : 72 كجم .
لون الشعر : أبيض .
لون العيون : أسود .
الديانة : مسلم .
البرج الفلكي : هو برج الجدي .
المؤهل الدراسي / العلمي : ليسانس حقوق .
الزوجة أوالصديقة : أخت الفنانة زهرة العلا .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1972م .
ما هي رياضته المفضلة : رياضته المفضلة هي كرة القدم .
ما هي هوايته والأعمال المحببة له : هوايته هي القراءة .
أعماله الأفلام والعروض التلفزيونية والمسرحيات
العصفور – المذنبون – أيام الغضب – أعترافات ليلية – الطفلة والعجوز – الفاتنة والصعلوك – أحنا بتوع الأتوبيس – حبيبي دائما – حدوته مصرية – الكداب – زوج تحت الطلب – مهمة في تل أبيب – وجها لوجة – عندما يسقط الجسد – أين المفر مع حبي وأشواقي – أيام العمر معدودة – امرأة بلا قيد – بلا عتاب – صرخة برئ – مبروك جالك ولد – المصراوية – أشرار وطيبين – أولاد الليل – أحلامنا المؤجلة – عدى النهار – ان غاب القط – أولاد السيدة –المهزلة – أنا كريستي – الورثة – الواد ويكا بتاع أمريكا – القاهرة ترحب بكم – نصف ربيع الآخر – الأفعى – الشطار –
جوائز
- وسام الدولة من الطبقة الأولى للفنون لعام 1996م
- جائزة أفضل ممثل دور ثاني من أيام الغضب
- الجائزة التقديرية من جمعية الفيلم عن دوره في فيلم أحنا بتوع الاتوبيس
- تم تكريمه في عام 2017م جائزة الريادة السينمائية وتسلم التكريم من حلمي
- النمنم وزير الثقافة ، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما ،
أسرار سعيد عبدالغني وقصة حياته والسيرة الذاتية
ولد في بلدة نوسا البحر مركز أجا بمحافظة الدقهلية ، وبعد مشواره التعليمي ودخوله الجامعة ، لم يستغني عن هويته بالقراءة التي أتاحت له فرصة للعمل كصحفي ، رغم حصوله على ليسانس الحقوق وعمل بجريدة الأهرام ، وتدرج بالعمل وأصبح رئيس للقسم الفني بالجريدة ، قبلها كان صحفيا بقسم الحوادث .
بعد عامين أصبح مراسلا عسكريا للجريدة أثناء النكسة ، وكانت تغيير شامل لحياته ، عندما شاهد أصدقائه يقتلون أمام عينه ،ودخل في حالة نفسية سيئة واكتئاب ، وعاد بعد أنتهاء الحرب إلى منزله أبيض الشعر متجهم الوجه ، وظل على ذلك الحال لمدة عشر أيام ، وطلب من زوجته تروح تقعد عند والدها ، وفضل بالشكل ده لمدة أسبوعين .
بسبب النكسة جعلته يقرر الابتعاد عن أخبار الجرائم والحوادث والحروب ، وتحول مسار حياته وطلب نقله إلى قسم الفن ، ذلك المكان الذي شهد فيه كثير من الحوارات والموضوعات الفنية ، وكانت طريقا ممهدا لظهوره على الساحة الفنية .
الصحافة وحبه للفن والتمثيل
رغم دخوله الوسط الفني لم ينسى حبه للصحافة ، لأنه كا يقدس الحياة الصحافية والكتابة فيها ، فهي تشكل جزءا كبير من شخصيته ، ومن كتابته العامة ، كتابته عن سينما أحسان عبد القدوس والجوكي ، الذي تحول إلى مدير تصوير والذي نشره بقلمه بجريدة الأهرام ، مضمونة فقرات مترابطة لم تكن مجرد أحرف متناثرة لسرد حياة الراحل .
كلمات ذات تأثير ومعنى معبرة عن شخصية الصحفي الذي أعده ، وهذا أثر على شخصيته الحالمة ، والرومانسية الأمر الذي ظهر في المقدمة التي اعتمدت على مقالات عبد القدوس من أعماله الأدبية ، وأستمر في العمل الصحفي أنذالك يعمل على صفحة متخصصة للسينما ، وأستمر في تنفيذ الصفحة وإعدادها بنفسه لما يقرب من 15 عاما .
لم يتوقف عن إعداد الصفحة سوى من سنتين فقط ، قبل ذلك كان حريصا على الحضور كل أسبوع ليقوم برسم الصفحة بنفسه ، ويحضر للعاملين في القسم حلوى ، وفي العام الأخير عندما لم يكن يقوى على الحضور بنفسه ، يقوم بإرسال المادة ومعها الحلوى المعتادة للعاملين معه ، وظل مخلصا للصحافة طوال حياته ولم يبعده عنها الفن والشهرة ، لولا تدهور حالته الصحية .
بدايته الفنية كممثل
بدأ أعماله الفنية في المسرح عام 1973م ، مع عدد من السهرات والمسلسلات التلفازية ، وظهر للمرة الأولى في السينما مع المخرج يوسف شاهين ، من خلال فيلم العصفور ، وهومن روائع مخرج المعجزات ، ثم أسند إليه فيلم المذنبون ، كانت رحلته الفنية حافلة بالأدوار المتعددة ، حيث قدم عدد كبير من الأعمال حوالي 240 ما بين مسرح وتليفزيون وأفلام .
آخر أعماله مسلسل أولاد السيدة ، وهو آخر عمل شارك فيه ، من أنتاج شركة صوت القاهرة لعام 2015م ، وتدور أحداثه في أطار بوليسي ، حول رجل طيب يقطن بحي السيدة زينب ، ويمتلك وكالة لبيع الحبوب والعطارة، وله أبنان أحدهما رائد شرطة محبوب من أهالي الحي ، وشقيقه الأصغر وهو ضابط شرطة أيضا ، ولكن شخصيته مختلفة عنه ، بالشدة ويسعى لتلفيق التهم ، والتكسب من وظيفته لحين قيام ثورة يناير .
أسرار (سعيد عبد الغني) الشخصية وعلاقاته
تزوج من شقيقة الفنانة القدير زهرة العلا ، وعاش حياة عائلية مستقرة ، وعلاقة زواج ناجحة ، ابتعدت دائما عن الشائعات أو الدخول في مناوشات فنية مع زملاء الوسط الفني ، من خلالها أنجب الفنان أحمد سعيد عبد الغني .
كان أبنه ينظر له على أنه قدوة لها ، سلك نفس الطريق وأحبه بشدة حتى أصبح فنان العصر ، أثبت تفوقه ونحاجه في العديد من الأدوار المتميزة ، وهو أشتهر بالشياكة ، باختيار ملابسه بعناية فائقة ، يتمتع بذوق رفيع وراقي ، وكان سره في لبس اللون الأبيض الناصح الذي أتصف به مثل قلبه ، ولا يرتدي ربطة للعنق حتى لا يشعر بالضيق ،
الحالة الصحية والوفاة
تراجعت الحالة الصحية له ، ونقل لمستشفى الجلاء العسكري ، تلقى العلاج بغرفة العناية المركزة ، وخضع لبعض الفحوصيات والتحاليل ، حيث أصيب بالتهاب رئوي حاد ،
شيع جثمانه من مسجد الصديق بمساكن شيراتون ، وشهدت الجنازة غياب نجوم الفن باستثناء نقيب المهن التمثيلية اشرف زكي ، والفنان كمال أبو ريه ، ومجدي بدر وأحمد زكريا ، ومن المقرر دفنه جثمانه بمقابر العائلة ، بمدينة العاشر من رمضان .
التف المعزيين حولين أبنه الفنان أحمد سعيد عبدالغني ، بعد دخوله في نوبة من البكاء ، من أبرز الأقاويل وصيته لنجله بالا يدخل عليه أحد بعد موته ، ومطالبة أبنه بالتبرع 17 مليون جنيه ، وأكد أن ما نشر ليس لها أي أساس من الصحة ، وكان قبل وفاته في غيبوبة تامة منذ أسابيع طويلة ، ولم يتم الحديث أطلاقا في هذه الوصية .
ألبوم صور سعيد عبد الغني






