معلومات عن صالح سليم والسيرة الذاتية وقصة حياته
معلومات كاملة عن الفنان صالح سليم، الطول ، الوزن ، العمر ، الزوجة ، حياة صالح سليم الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أعماله و أسرار حياته السيرة الذاتية، تفاصيل خاصة عن حياته موهبته ورياضته المفضل ومؤهله الدراسي .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
الاسم باللغة الإنجليزية : Saleh Selim .
تاريخ ميلاد : 11 سبتمبر 1930م .
العمر في 2019: 72 سنة .
محل الميلاد : ولد في الدقي – محافظة الجيزة .
الجنسية : مصري .
الطول : 168 سم .
الوزن : 67 كجم .
لون الشعر : أسود .
لون العيون : أسود .
الديانة : مسلم .
البرج الفلكي : هو برج العذراء .
المؤهل الدراسي / العلمي : جامعة القاهرة .
الزوجة أوالصديقة : زينب لطفي .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1944م لكرة القدم .
ما هي رياضته المفضلة : رياضته المفضلة هي كرة القدم .
ما هي هوايته والأعمال المحببة له : هوايته هي القراءة .
أعمال صالح سليم الأفلام
الشموع السوداء – السبع بنات – الباب المفتوح .
أسرار صالح سليم وقصة حياته والسيرة الذاتية
ولد في حي الدقي بمحافظة الجيزة ، فهو من عائلة ميسورة الحال ، والده الدكتور محمد سليم أحد رواد أطباء التخدير في مصر ، والدته من عائلة زين الشرف من أشراف مكة المكرمة ، وقبل أنتقالهم لمصر كانوا يعيشون في تركيا ومنها إلى مصر ، تعرف عليها من خلال أجراء عملية جراحية كانت تجرى لها ، وخلال إقامتها مع عائلتها تقدم لها وتزوجها وأنجب منها ثلاث أولاد .
صالح سليم الأكبر ، وعبد الوهاب سليم وطارق سليم ، وبما أنه أكبر أشقائه عشق لعبة كرة القدم ، فكان دائما يمارسها معهم ومع أطفال حيه بالدقي ، وعند وصوله لمرحلة الإعدادية أنضم لفريق مدرسته في الأورمان الإعدادية ، ومنها لمنتخب المدارس الثانوية أثناء دراسته بالمدرسة الثانوية ، ثم التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي في عام 1944م ، بعد أن أكتشفه الأستاذ حسن كامل المشرف على فريق الأشبال بالنادي .
النجاح والتألق
دخل الفريق بعد نجاحه وأثبات وجوده وموهبته التي لا مثيل لها ذاك الوقت ، حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول وعمره لا يتجاوز السابعة عشر ، وأول مباره خاصة مع الفريق الأول أمام المصري عام 1948م ، وفاز الفريق بهدفين مقابل هدف واحد أحرزه صالح وكان هدف الفوز ، وخرج من للمباره بشعبية كبيرة ، وهيأت دخوله للمبارة الرسمية الأولى فكانت أمام يونان الإسكندرية ، في الأسبوع الثالث لبطولة الدوري وفاز الأهلي بهدفين .
أستمر يلعب بالفريق الأول حتى عام 1963م ، وقبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس بالنمسا ، ثم عودته مرة أخرى للنادي الأهلي وإكمال مسيرة نجاحه ، حتى قرر اعتزاله ، وكان مباره اعتزاله عام 1967م لم تتوقف مسيرته بالاعتزال بالعكس اختير كمدير للكرة عام 1971م حتى عام 1972م ، حين قرر انتخابات إدارة النادي بعد انتخابه لعضوية مجلس الإدارة ، وحصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجى.
الإنتخابات
لم ييأس بل خاض الانتخابات للمرة الثانية في عام 1980م وأستطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي ، وقد سانده نجوم النادي والكثير من أعضاء النادي ، لشعبيته وحب الجماهير له ، وأستمر في رئاسة النادي حتى عام 1988م ، بعدها قرر الابتعاد عن الساحة ، وترك فرصة للآخرين لخوض التجربة ، ولكن ساءت حالة النادي الأهلي وكان من اللازم عودته مرة أخرى لإعادة الاستقرار للنادي .
شهد الجميع بأن له الفضل في تحقيق أغلب بطولات النادي خلال فترة تواجده ، وكان شعاره المعروف بأن الأهلي فوق الجميع مقولته الشهيرة ، الأهلي لمن صنعوه ، ومن صنعوه هم مشجعوه ، وحاز على احترام ومحبة مشجعي ومتابعي الكورة في مصر ، وليس مشجعي نادي الأهلي فقط ولكن من يحب الكورة والفن فهو صالح سليم ، كان أخلاصه وحبه وعطاءه الذي أستمر حتى وفاته لا ينساه محبين الكورة في مصر .
البداية في الحياة الكروية
بدايته في الحياة الكروية منذ صغره ، وكان من ضمن القائمة الأساسية للنادي الأهلي والمنتخب المصري ، أستطاع أن يحقق مع النادي 11 بطولة دوري من أصل 15 بطولة شارك فيها ،منذ بداية الدوري المصري لكرة القدم ، كذلك حقق بطولة كأس مصر 8 مرات .
كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة لعام 1961م على المستوى الدولي ،كان قائد الفريق الذي فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية لعام 1959م بالقاهرة ، والمنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية بروما عام 1060م ، سجل 101 هدف في حياته الكروية .
حقق إنجازا شخصيا كونه اللاعب الوحيد الذي أحرز سبعة أهداف في لقاء واحد ، أمام النادي الإسماعيلي ، في مباراة أحرز فيها النادي الأهلي ثمانية أهداف ، وله أكبر عدد من البطولات يحرزها نادي فيعهد رئيس واحد 53 بطولة ، واحرزه هو وجيله من اللاعبين الدوري 9 مرات متتالية ، وهو رقم لم يكسر حتى الآن.
البداية الفنية
بدايته الفني أمام الفنانة الجميلة نجاة الصغيرة في فيلم الشموع السوداء ، ونجاح الفيلم سببه شعبية الناس وحبهم له فهي كانت السبيل لجذبه للمجال الفني والسينمائي ، شارك في عدد من الأفلام ،ورغم أن عددها قليل ولكن كانوا مع أكبر النجوم مثل سيدة الشاشة العربية السيدة فاتن الحمامة .
هذه الفرصة الفنية أتاحه له وعرض عليه الكثير من العروض من قبل أصدقاءه الممثلين والمخرجين للقيام بتمثيل أدوار أخرى في السينما ، لكنه رفض كل العروض التي قدمت إليه ، وكان يؤكد أنه غير ناجح على الصعيد الفني ، رغم حب المشاهدين له ولكنه أصدر كتابه أبيض وأسود في عام 1996م .
هو الكتاب الذي كان من المفترض أن يتناول مذكراته ، ولكن الكتاب تناول مقتطفات في حلقات مقبلة تكمن في كونه الوحيد الذي كتب في حياته ، ويحمل معلومات موثقه ومواقف تاريخية سطرها المايسترو الأهلاوي في صفحات تاريخ الرياضة المصرية ، والكتاب يشرح جذوره وقصته مع كرة القدم بدءا من لعبه في شوارع الدقي ، إلى لعبة في النادي الأهلي والاحتراف في الدوري النمساوي والعودة للأهلي .
ثم الاعتزال والاتجاه الإداري ، وكذلك تولية رئاسة القلعة الحمراء ، حتى تجربة الفنية في السينما ، قدم الكتاب الراحل الدكتور عبد المجيد نعمان ، والذي كان مقربا من والده ومنه شخصيا طوال رحلته الزاخرة بالأحداث والمواقف ، صدر هذا الكتاب يوم 19 مايو ووضع بدار الكتب برقم أيداع5385 – 1996 باسم صالح سليم أبيض وأسود ، وأخيرا أصبح الرئيس الأسطورة للنادي الأهلي صاحب المبادئ التي يضرب بها المثل في كل الأحداث التي تجري داخل الشياطين الحمر .
أسرار صالح سليم الشخصية وعلاقاته
متزوج من السيدة زينب لطفي ، تعرف علي زوجته على متن باخرة متجهة إلى الحوامدية ، فأعجب بها وقررا الزواج ، ورغم رفض كل من الوالدين من قبل ولده ووالدها ، بسبب عدم أكمال دراسته الجامعية ، فقرر تأجيل الزواج لإنهاء دراسته الجامعية ، وبعد التخرج من كلية التجارة – جامعة القاهرة تزوج في الحال ، وكانت الزيجة الوحيدة في حياته ، وأنجب منها ابنية هشام سليم الفنان المعروف الذي أنجز شهرة عالية وكمل مسيرة والده في حياة الفن ،وأبنه الثاني خالد سليم المتزوج حاليا من الفنانة يسرا .
مرضه
بدأت رحلة مرضه مع سرطان الكبد ، وكان يقوم بفحوصات دورية والتي يجراها كل ستة أشهر ، وعند مناقشته لطبيبه صارحه بالورم السرطاني الذي في نصف كبده ، ولا يمكن استئصاله ، لان النصف الآخر من الكبد مصاب بتليف بسبب أصابته في وقت سابق ، وللأسف كبر سنه لا يسمح بأجراء زراعة الكبد ، ولم ييأس وخضع للعلاج الكيماوي الموضعي ، عبارة عن حقن المادة الكيماوية داخل الكبد نفسه ، في المنطقة المصابة ،
أتباع العلاج الحراري إلى جانب العلاج الكيماوي كما أمر الأطباء لنقل الخلايا السرطانية ، وكان يداوم على زيارة لندن لمتابعة حالته الصحية ، إلا أنه لم يفصح عن أسباب زيارته المتكررة إلى الخارج ، غير أن يقول أنه يسأم من تواجده لفترة طويلة بالقاهرة ، في هذا الوقت أتهم بالإهمال في إدارة النادي الأهلي ، ولم يفصح عن مرضه لاعتقاده أن مرضه يخصه هو لوحده .
ساءت حالته الصحية وأنتشر المرض وانتقل إلى الأمعاء ، فأضطر الأطباء لاستئصال إدراء من الأمعاء ، دخل بعدها في غيبوبة متقطعة ، إلى أن وافته المنية في السادس من شهر مايو عام 2002م وكان عمره 72 سنة ، وشيع جثمانه مئات الآلاف من المصريين الذين يعشقون الفنان المحبوب ، واللاعب المتميز فنيا وأخلاقيا وحتى الآن يتذكرون رحيل المايسترو والأسطورة الكروية ، والرئيس التاريخي للنادي الأهلي ،
ألبوم صور صالح سليم






