معلومات عن صلاح السعدني والسيرة الذاتية وقصة حياته
معلومات كاملة عن الفنان صلاح السعدني واحد من أهم النجوم بالسينما والدراما المصرية لنتعرف معا على حياة صلاح السعدني الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أعماله و أسرار حياته و السيرة الذاتية، تفاصيل خاصة عن حياته موهبته ورياضته المفضل ومؤهله الدراسي .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
تاريخ ميلاد : 23 أكتوبر 1943م .
العمر في 2019: 76 سنة .
محل الميلاد : ولد في المنوفية .
الجنسية : مصري .
الطول : 173 سم .
الوزن : 84 كجم .
لون الشعر : أسود .
لون العيون : أسود .
الديانة : مسلم .
البرج الفلكي : هو برج الميزان .
المؤهل الدراسي / العلمي : بكالوريوس زراعة .
الزواج : متزوج .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1964م .
ما هي رياضته المفضلة : رياضته المفضلة كرة القدم .
ما هي هوايته والأعمال المحببة له : هوايته هي القراءة .
أعمال صلاح السعدني الأفلام والعروض التلفزيونية والمسرحيات
تحت الصفر – بنات في ورطة – شحاتين ونبلاء – ليه يا دنيا – أحلام صغيرة – لعدم كفاية الأدلة – الموظفون في الأرض – مهمة صعبة جدا – أولاد الأصول – العملاق – ليل وخونة – درب الرهبة – كونشرتو في درب سعادة – ليه يا هرم – العودة والعصفور – الحلال يكسب – مدرسة الحب – انهم يقتلون الشرفاء – انحراف زمن حاتم زهران – جبروت امرأة – الشيطان يغتي – قضية عم أحمد .
ملف في الأدب – الزمار – اليوم السادس – فوزية البرجوازية – فتوة الناس الغلابة – شقة في وسط البلد – طائر الليل الحزين – احترس نحن المجانين – الحساب يا مودموزيل – حكمتك يا رب – الأشقياء – الوحش داخل الإنسان – خلف أسوار الجامعة – لعنة الزمن – برج المدابغ – الاعتراف – الأخير – الغول – المراكبي – بدون زواج أفضل – هكذا الأيام – زوجة بلا رجل – الأرض – شياطين الليل – الرصاصة لا تزال في جيبي – أغنية على الممر – الحب والثمن – سوزي بائعة الحب .
ارابيسك – أوراق مصرية – سنوات الحب والشقاء – حلم الجنوبي – جسر الخطر –أرض الرجال – الضحية – الرحيل – حصاد الشر – الساقية – ليالي الحلمية – رجل من زمن العولمة – أبنائي الأعزاء شكرا – الأصدقاء – كفر عسكر – الباطنية – القاصرات –
الناصر صلاح الدين – ثورة الموتى – الملك هو الملك – باللو باللو – زهرة الصبار
أسرار صلاح السعدني وقصة حياته والسيرة الذاتية
ولد في قرية من قرى محافظة المنوفية ، تمتع بالطابع الريفي الأصيل ، شقيقه الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني ، دخل مدرسة السعدية الثانوي وبعدها دخل كلية الزراعة ، تعرف على أصدقاء عمره ، الفنان عادل أمام ، والفنان سعيد صالح ، والفنان نور الشريف ، كان الكاتب محمود السعدني يصطحبه إلى قهوة محمد عبد الله ، بميدان الجيزة .
كانت بمثابة صالون ثقافي يجمع أهل الأدب والشعر ، منهم زكريا الحجاوى ، ونعمان عاشور ، عبد الرحمن الخميسي ، فأكتسب الكثير من الخبرات الحياتية والفنية والثقافية ، أبن البلد الجدع المثقف خفيف الظل ، فهو مدرسة فنية منفرده ، عمدة الدراما الذي ترك فراغا كبيرا وابتعد ، ولم يستطع غيره ملء مكانة .
بداية صلاح السعدني بالتمثيل
بدأ مسيرته الفنية على مسرح كلية الزراعة ، وقدم أحلى المسرحيات هو وزملاء جيله وأصدقائه ، وبدأ حياته الفنية في الستينات ، حيث شارك في مسلسل الرحيل ، وآدى دور الشاب الأخرس اليتيم الذي تم تربيته في دوار كبير البلد ، المتزوج من ثلاث ستات ، وتزوج بصديقة طفولته البنت الفقيرة التي يعمل والدها الرجل الغلبان أبو عوف مزارع بسيط ، وكان أول مسلسل له ، لفت أنظار المشاهدين بدوره المبدع ، وغاب عن التمثيل أربع سنوات رغم الأعمال التي تم العرض عليه .
عاد عام 1964م ليكمل الجزء الثاني لمسلسل الضحية لنجاح الجزء الأول بنجاح كبير ، في السبعينات كان نشاطه السينمائي أكثر أنتشارا ، شارك في فيلم الأرض ، والرصاصة لا تزال في جيبي ، ومدرستي الحسناء ، وأستطاع هو وشباب جيله وأصدقائه ، عادل أماما وسعيد صالح ونور الشريف تقديم أحلى الأفلام ، إلى حان دوره في مسلسلات ليالي الحلمية ، وجسد دور العمدة سليمان غانم ، مع الفنان يحيى الفخراني ، وصفية العمري .
العمدة صلاح السعدني
أصبح معروف بالعمدة وإذا أنتظر المشاهدين رؤية المسلسل من أجل مشاهدة العمدة ، طريقته سذاجته فطريته الموجودة بأغلبية الشعب المصري ، شئ لا ينسى مهما مر سنين على المسلسل يحب الجمهور مشاهدته أكثر من مرة ، الدور محفور في ذاكرة الشعب المصري ووجدانه ، إلا أن مسلسل أرابيسك سيظل علامة فارقة في تاريخه الفني ، فهو من تأليف أسامة أنور عكاشة .
أستمد فكرته من التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري ، وطرح من خلاله أحداث سؤال الانتماء والهوية العربية ، ورفض الثقافات الدخيلة ، والتأكيد على الوحدة والتأخي بين شعوب المنطقة ، والانحياز لتراث الأمة الفكري والحضاري ، وكان المسلسل من إخراج جمال عبد الحميد ، استطاع منذ بدياته أن يجد له مكانا بين عمالقة الفن ، وبتقديمه ما هو هادف ومثير وأخيرهم القاصرات وقام بدور عبد القادر .
مسلسل القاصرات الذي قلب الرأي العام
كان المسلسل يهدف بزواج البنات القاصرات من كبار السن والعذاب التي يتعرضون لها بسبب ظروف الحياة ، قضية صعبة للغاية شراء الفتيات بالمال والتخلف الموجود بالبيئة والجهل المنتشر في الأرياف ، وتناول الكاتب القضية من عدة زوايا اجتماعية وافتصادية وعلمية ونفسية ، شاركت معه العمل الفنانة داليا البحيري وقدمت دور شقيقته الكبيرة ، أخراج الفنان مجدي أبو عميرة .
حين ترى طلته على الشاشة تشعر أنه لا يمثل ، وأنك تعرفه جيدا ، وتربطك به علاقة صداقة أو قرابة جمعتك به ، ولم يبتعد عن التمثيل طيلة هذه الفترة ، بسبب ثورة 25 يناير وتولي الأخوان الحكم ، فاعتبر أن هوية مصر شارفت على الضياع ولم ير فيها مصر التي عاش بها طفولته وشبابه وحياته ورحلة عطائه ، وجد أن مصر بلا روح أو هوية أو طعم ، وأعتقد أن البلد ينهار .
حزن بشدة وقال أشتغل وأطلع أقول إيه في الوقت اللي أحنا فيه ده ، لم يخطط لهذه النجاحات كان يحب أن يبدع في أداء الشخصية ، ابتعد وترك فراغا كبيرا ، سيطرت عليه حالة من الحزن بعد وفاة أقرب أصدقائه ورفقاء رحلة ابداعه ، وهم يمثلون جزءا مهما من عمره وجمعته معهم أجمل ذكريات الصبا والشباب ، نور الشريف ، ومحمود عبد العزيز ، وأسامه أنور عكاشة ، وإسماعيل عبد الحافظ ، ومحمد صفاء عامر ، كلهم رفقاء طريق .
أسرار صلاح السعدني الشخصية وعلاقاته
هو ابن البلد والحي الشعبي ،صاحب المبادئ والفلاح ، تراه في كل حي ، شهم خفيف الظل ، يحمل بعض صفات من أعماله وحياته ، الفنان الذي يمتلك صنعة وقدرات لا يمتلكها غيره وهو لا يتعامل مع هذه القدرات كوسيلة للكسب ، ولا يهمه الكم في العمل ، يتوقف حين لا يجد خامة فنية تصلح لكي تزيد رصيده من القطع الفنية النادرة المحفورة في أذهان جمهوره ، ويقولون له عمدة الفن وهذا لا ينطبق غير عليه .
لديه العديد من الأصدقاء المقربين ، أبرزهم عادل أمام ، ونبيل الحلفاوي ، محمود الجندي ، محمد منير ، والفيشاوي ،محمد وفيق ، ولكن يبقي الفنان نبيل الحلفاوي على مكانة مميزة ، لاسيما وأنه أبرز الفنانين المثقفين المقربين إليه ، فهو يحب القراءة التي تسري في دمه ، يمتلك مكتبة كبيرة ويحب القراءة بالليل وتعتبر هي أفضل تسليه ، يحب متابعة التليفزيون والاطلاع على ما هو جديد .
التلفزيون بالنسبة له أخبار ومسلسلات ومتابعة كرة القدم ، وفريقه المفضل هو النادي الأهلي فمنذ ظهور شجرة الأهلي أيام الاحتلال الانجليزي وهو يشجعه ، ويشجعه لعظامة أثرة في الحركة الوطنية ، يعشق المتنبي وأبو العلاء المعري ، يعيش حاليا بعيدا عن الأضواء ، يقضي أغلب أوقاته مع أحفاده ، يقرأ القرآن ، وبعد كل هذه المسيرة والعطاء لم يتم تكريمه في أي مهرجان فني ، بينما تم تكريمه في مهرجان نجم العرب ، نهاية العام الماضي بناء على ترشيح من الجمهور العربي والمصري ، وتسلم الجائزة أبنه الفنان أحمد السعدني ، وأنتقد عدم تكريم والده في أي من المهرجانات الرسمية ،
ألبوم صور صلاح السعدني





