معلومات عن طارق التلمساني والسيرة الذاتية وقصة حياته
طارق التلمساني ممثل ومصور مصري، له العديد من العمال الشهيرة تعرف عليه عن قرب أكثر الطول ، الوزن ، العمر ، الزوجة ، حياة طارق التلمساني الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أعمال هو أسرار حياته، المشاريع القادمة و السيرة الذاتية، تفاصيل خاصة عن حياته موهبته ورياضته المفضل ومؤهله الدراسي .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
تاريخ ميلاد : 22 أبريل 1950م
العمر في 2019: 69 سنة .
محل الميلاد : ولد في القاهرة
الجنسية : مصري
الطول : 171 سم .
الوزن : 73 كجم .
لون الشعر : أسود .
لون العيون : أسود .
الديانة : مسلم .
البرج الفلكي : هو برج الحمل .
المؤهل الدراسي / العلمي : مدير تصوير .
الزوجة أوالصديقة : جالينا نوسكوفا .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1989م
ما هي رياضته المفضلة : رياضته المفضلة هي كرة القدم
ما هي هوايته والأعمال المحببة له : هوايته هي الغناء
أعمال طارق التلمساني الأفلام والعروض التلفزيونية والمسرحيات
الكابوس – امرأة ايله للسقوط – الحب والرعب – حسن وعزيزة – السلم والثعبان – ملك وكتابة – أوقات فراغ – استغماية – غرفة 707 – بلد البنات – آسف على الإزعاج – ليلة في القمر – تلك الايام – بنت من شبرا – مسألة مبدأ – محمود المصري – لقاء ع الهوا – لحظات حرجة – قاتل بلا أجر .
أسرار طارق التلمساني وقصة حياته والسيرة الذاتية
هو أسطورة فنية ينتمي لعائلة فنية أصيلة وله جذور عائلية سوريه ، عائلته تعتبر بالكامل عملت في صناعة السينما منذ القرون الماضية ، والده حسن التلمساني مصور سينمائي والمكتبة تحتفظ وتدين بالكثير له ، فهو منح توثيقا بالصورة يشهد على تاريخ مصر المعاصر قبل وبعد ثورة يوليو 1952م ، وعمه كامل التلمساني مخرج روائي ، عبد القادر التلمساني مخرج تسجيلي ، امتدت موهبة العائلة جيل من بعد جيل ، فالفن الوراثة مأزق صار كثيرا ما يلقى بظلال سيئة على الحياة الفنية برمتها ، بسبب كل الاباء يورثون المهنة لأبناءهم كعدوة تؤثر سلبا على الخريطة الفنية ، ولكن يوجد أيضا توريث حميد نراها في بعض العائلات ترتبط عادة بنوع محدد من الإبداع .
لحين مولد فنانة العظيم الذي حصل مؤخرا على جائزة التفوق في التصوير ، وحبه للسينما نبع من حب أمه للسينما كان منذ طفولته تصطحبه أمه لمشاهدو أفلام فريد الاطرش التي كانت تعشق أفلامه ، وحضوره أيضا لعمه عبد القادر التلمساني وكان أهم المخرجين في السينما التسجيلية والروائية ، ورغم ذلك سأل عم والده الداعية عمر التلمساني في منتصف الثمانينيات هل الفن حرام ، أجابه ساخرا حمار مين قال كدة وسؤاله أن أول شئ الإيمان في حياته لان بينه وبين ربه علاقة خاصه وهي التقرب والتوحد مع الله .
عمله بالتصوير هو عشقه الأول
كان الوقوف وراء الكاميرا مصورا عشقه الأول ، استطاع أن يقفز بكاميراته مبكرا ليخلق لذاته أسلوبا خاصا في التصوير يعتمد فيه على رصد العمق النفسي للشخصيات ، وجعل للكاميرا حالة فعاله ومتحدثه مع المشاهد وليس مجرد الة تصوير ومجرد ميراث بل موهبة حقيقية ، يبتعد عن التكلف والتفلسف الذي يلجأ إليه الكثيرون من أجل الحصول على شهرة ، فالبساطة هو عنوانه الذي نجح فيه في رصد المشاعر والانفعالات الإنسانية لوجوه أبطالها ، مع منح مساحة متوازية لصورة المشهد كاملا بما يحيطة من طبيعة أو ديكور .
ولكن طموحاته للأكثر يقف وراء الكاميرا مخرجا مرة ، ومرات يقف أمام الكاميرا ممثلا ، كما أنه أخرج فيلما واحدا ضحك ولعب وجد وحب ، ورغم كل التعضيد النقدي الذي حظي به ، أفتتح به مهرجان القاهرة السينمائي الدولة عام 1993م ،الحديث عن كادراته وحيويته في التصوير لا تنتهي ويتطلب المزيد من السطور التي لن تفي المبدع حقه ، فهو في حالة فريدة وخاصة تحمل البساطة وتخاطب الروح أولا قبل العقل ، نجح في مدار رحلة عمله التي امتدت على مدار عشرين عاما أو أكثر بالتطوير وتقديم الأفضل ، جاؤ له أخيرا جائزة التفوق في لحظة يواجه فيها ببسالة وبمفرده المرض ،
بداية طارق التلمساني بالتمثيل
بدايته كانت مع عمه عبد القادر لاقتناعه التام أنه تشرب المهنة ، فكان هو المصور الأول على خريطة أهم المخرجين في السينما التسجيلية والروائية ، أسند له تصوير أفلامه الأخيرة وكانت بداية مشرفه ، بعدها بدأ في السينما الروائية وقام بتصوير ثلاثة أفلام للمخرج محمد خان ، فيلم خرج ولم يعد ، ومشوار عمر ، ويوسف وزينب ، أما الفيلم الذي حقق قفزة ابداعية على مستوى الصورة فيلم لخيرى بشارة الطوق والأسورة ، حيث لعبت الإضاءة دور البطولة في الفيلم .
اختاره خيري بشاره مجددا في فلمه التالي مع سيدة الشاشة العربية فاتن الحمامة يوم حلو ويوم مر ، وكان أكبر تحدى للمخرج بشارة ليحظى بثقة الفنانة فاتن التي اردت أن تتغير ابداعيا ،وعليها أن تخوض التجربة حتى نهايتها ، بعد عملها مع مدير التصوير وحيد فريد صاحب القسط الأكبر من أفلامها ، ووفقت أن تقدم مع بشارة وتكمل حتى النهاية ، فلمست اللقطات الداخلية الحميمة الدافئة داخل البيت الفقير المتهالك بشبرا ، وكيف عبرت الإضاءة عن معاناتها وخرج الفيلم بنجاح صاعق .
أعمال أكثر شهرة
أضاف للفنانة فاتن مكسب جديد من نوعه ، والفضل يرجع للعمل مع فريق العمر ومدير التصوير وهو فنانه العظيم ، ودخل مع الفنانة سعاد حسني في فيلم الراعي والنساء للمخرج على بدر خان ، ورغم أن سعاد أيضا لها مدير تصوير حميم ودائم في عملها وهو محسن نصر ، ولكنها أرادت أن تتعامل مع طارق ، لا ينسى لقطة غضبها في حجرتها وكيف عبرت عنها تفاصيل الإضاءة على وجهها ، وأصبح من أشهر السينمائيين في مصر ، بأعمال تعد محفورة في أذهان المشاهد بتصويرها القريب من الواقع ، وعمله كمدير تصوير للعديد من الأفلام المهمة ، منها المواطن مصري للمخرج صلاح أبو سيف للممثل عمر الشريف والفنان عزت العلايلي .
هذا العمل الذي يمثل حالة ملحمية وإنسانية رصد بها التباين الواضح بين قوة أصحاب المال وسيطرته على الضعفاء والمهمشين ، بكادرات كانت تحاكينا دوما عن قصة العمل من خلال نظرات العمدة التي تحمل جبروت ، وعبد الموجود الفلاح المقهور المغلوب على أمره ، في تصويرمشهد وفاة مصري ونظرة والده اليه التي تمتلئ بالدموع والصمت وكلما تقترب الكاميرا منه يزداد المشاهد تفاعلا وتأثرا بالمشهد ،
وأيام السادات للفنا أحمد زكي والمخرج محمد خان ،وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحا كبيرا .
في سنوات الألفية الجديدة ، مثل الأولى في الغرام ، حرب أطاليا ومارس التمثيل الذي أضاف بريقا بكاريزمته التي تضعه في مصاف مجسدي الطبقات الارستقراطية عن حق أصيل ، في أكثر من عمل فني ، ويكمل مشواره الحيوي مع الكاميرا ، بالتحرر والتجديد الذي يبرزه بأعماله التي صاحب فيها الأجيال الجديدة من المخرجين ، ولم يجعل نفسه فيدائرة مفرغة يقف فيها عند مراحل عمله مع العظماء من الجيل الراحل مثل صلاح أبو سيف ، ولكنه يطورمن أسلوبه ليواكب لغة العصر بما يحمله من تكنولوجيا مبهرة في التصوير ، مع الاحتفاظ بتوابته الاساسية في التصوير التى تتمثل في لغتها الفاعلة بينها وبين المشاهد ،
أسرار طارق التلمساني الشخصية وعلاقاته
متزوج وله ولدان تيمور وعبير ، اختار في السنوات الخمس الأخيرة الابتعاد ، حتى على الأصدقاء فقط من كان يتواصلون معه ، ومن بينهم الفنانة الرائعة يسرا ،وذلك بعد أن أصابه المرض الذي لا نعرف ما هو بالضبط ، خضع لعلاج في مستشفى دار المنى ، كان قد تعرض لأزمة قلبية ، نتج عنها جلطة في المخ ، وأثرت بشكل كبير على عينية ، ومازال يخضع لجلسات علاج طبيعي في المنزل ، وأن العلاج الوحيد لحالته في المانيا ، ويوجد محاولات من نقابة السينمائيين مع وزارتي الثقافة والصحة لسفره والمحاولات ما زالت مستمرة حتى الآن .
خرج من المستشف وذهب عند ابنته وهو الآن يرعاه أبناءه ولم يغادر القاهرة ، ويوجد حالة غضب في الوسط السينمائي بسبب عدم رد وزارة الثقافة على النقابة ، بخصوص سفر طارق التلمساني خارج مصر للعلاج ، وان النقابة تساهم في علاجه منذ دخوله في المستشفى ،واستكمال سفره للخارج يحتاج تكاليف كبيرة ، لدينا ثقة أنه برحمة الله وحب الأصدقاء المقربين ودعاء المشاهدين سيجتاز تلك المحنة ، ونراه مجدد في الاستوديو فهذا هو مكانه وتلك هي مكانته .
ألبوم صور طارق التلمساني






