قصة مسلسل على بعد مسافة من الحب، عمل سعودي مصري اردني وعراقي ايضا، من المقرر دخوله الماراثون الرمضاني القادم لعام 2022. نشرت وأعلنت النجمة مي سليم لمسلسلها الجديد “على بُعد مسافة من الحب” إذ عرضت سليم من خلال حسابها الرسمى على موقع التخابر الاجتماعى والصور المشهور “انستاغرام” البوستر الأساسي والموثق والرسمي للمسلسل، وعلقت سليم قائلة: “على بُعد مسافة من الحب رمضان 22”.
أبطال مسلسل على بعد مسافة من الحب
يساهم في مسابقة المسلسل مي سليم و ومنيا ووجود السفياني وكارين وتأليف سليمان أبو شارب وإخراج حسام حجاوي وإنتاج عصام حجاوي، ويشترك به نخبة عارمة من النجوم وفنانين دولة المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ومصر والعراق، ومن المدرج بالجدول عرضه فى الماراثون الرمضانى الآتي.
نصوير حلقات مسلسل على بعد مسافة من الحب
بداية التصوير بالمسلسل الاردني العربي ً على في أعقاب مسافة من الحب ً وهو من كتابة د. سليمان ابو شارب ً ومن اخراج حسام حجاوي ومن اصدار عصام حجاوي والمشرف العام عدي حجاوي وسوف يشترك به نخبة عظيمة من نجوم وفنانين الاردن والمملكة السعودية ومصر والعراق وسوف يشطب تصويره بكافة انحاء المملكة وسوف يتم عرضه في شهر رمضان المبارك ٢٠٢٢ على أكثرية قنوات ومنصات التلفزة العربية والعالمية .
على عقب مسافة من الحب مسلسل معاصر تدور أحداثه في العاصمة السعودية الرياض عاصمة السعودية والأردن . رواية حب و قضايا اجتماعية بطلاها-عصام-عبير . ثلاثين حلقة بواقع ساعة إلا ربع للحلقة.
قصة مسلسل على بعد مسافة من الحب
عصام ( شاب صغير في مقتبل العمر مواطن سعودي) من العاصمة السعودية الرياض عاصمة السعودية، يبذل جهوداً مضنية لإقناع أهله أن يدرس الإعلام في جامعة أردنية ، و هذا لما سمعه ، و عرفه على يد الشبكة العنكبوتية عن دولة المملكة الأردنية الهاشمية ، و لأنه كشاعر تراءت له عرائس التهيؤات تدعوه لوادٍ من الحب في دولة المملكة الأردنية الهاشمية ، حال تأثرهً بما قرأه عن دولة المملكة الأردنية الهاشمية وتاريخ الضخم، و هو ما لم يره عياناً في عمره.
عصام غلام هائل الأسرة ، أمه المصرة على بقائه بعد وقت قريبً منها ، تلعب دوراً يكاد يفشل سفره ، و تكون ( عايشة ) إبنة عمه و عاشقته ، و هو ما يكن لها وداً و يكتب لها القصائد ، من محرضي والدته على وقف سفره للأردن ، و هذا لصالح أن لا يبتعد عنها ، و يضيع من ضمن يديها ، و فوقه تتقابل هيئة الاثنتين في ذاك.
يكاد الوالد ينصاع لضغط الأم لولا أن سمع بمحض الصدفة حواراً بين ( عايشة ) و ( أم عصام) بخصوص سعادتهما بالتأثير على ( والدي عصام ) ، الأمر الذي يجعله يتخذ إستحسان حاسمة لسفر نجله ، حتى يحس بأنه لم يكن لعبة بيد النساء .
يتجه عصام إلى مملكة الأردن ، كطالب في كلية الإعلام ، و على الرغم من جادة التعليم بالمدرسة التي يسود أعلاه في في حينه ، سوى أنه يندفع متعرفاً على مملكة الأردن و طبيعته و جها الاجتماعي ، تلامذة من كل الجنسيات العربية، و مقاهي تحيط بالجامعة بعضها يسهر كالملاهي.

يكتب ( عصام ) المراسلات لأهله و عايشة ، و تكون رسائله مشحونة بالحنين إليهم .و ذاك كلف يحس عايشة بالطمأنينة ، و تواصل الأكثر شوقا لعصام والدته ، و التي لا تطمئن لبعده عنها.
الجامعة بضخامتها لا يتعرف عصام فوق منها دفعة واحدة ، و في يوم ما يقرأ في إشعار علني لأمور الطلاب والطالبات عن فتح باب الالتحاق لعضوية فرقة مسرح الجامعة ، و يتخذ قرار الاشتراك .
يذهب عصام إلى قسم الجهود ، و يدخل إلى المسرح الذي يجده فارغاً ، فيبدأ وقد وجد ذاته على خشبته ، يعتبر مشهداً مرتجلاً من الحياة الشعبية الاردنية، و يدخل المقر على غفلة من عصام المخرج ( غسان ) الذي يأخذ موقعه بهدوء في الصالة و يراقبه ، و يعجب بما يؤديه من أعمال تظهر غريبة ، و حين يكتشف عصام وجود المخرج يوفر العديد من الاعتذارات التي يجد المخرج غسان أن ليس هناك داعي لها.
يصبح عصام في فرقة الجامعة المسرحية التي يكون تلاميذ قسم الفنون المسرحية فيها مشكلين جسما مسرحياً خاصاً لهم ، على اعتبار أنهم يدرسون ذلك التخصص، و ثمة يتلاقى ( عبير ) البنت الأردنية طفلة الأسرة الأرستقراطية المحافظة.
عبير، وحيدة أبويها لشقيقين ذكرين (باسم ولؤي) ، تقبل والداها على دراستها الفنون ، لاغير لأنها المدللة و الوحيدة في الأسرة ، مع أن أخيها ( باسم ) يرفض ذاك بقوة ، فلديه إنجذاب محافظ ، و هو أضخم منها بأعوام أربع ، و خريج مصلحة ممارسات ، و يرغب لها أن تدرس ما من الممكن أن يفيد في هيئة تطلعات الأسرة.
في مقابلة عصام و عبير الأكبر في المسرح يطلع كل منهما بانطباع سلبي عن الآخر ، حيث يميل هو على أن يوجه ملاحظات و أسئلة في مواجهة مع المخرج ، و هي تشاهد هذا غير محتمل لطالب غير محترف، و هو يشاهد فيها غروراً ، ليس فيها أصلاً إنما هي مكان بين الثقة و الجهل بالآخر.
في إطار مشروعات المسرح المطروحة على فرقة الجامعة يمنح عصام مقترحاً بتمثيل رواية اردنية و يتخذ قرار تلامذة المسرح أن يقدموا شيئاً أجدد ، و حين يتخذ قرار المخرج غسان أن يتيح عملاً يمايز ( أوتيللو / عطيل ) لشكسبير ، و يفاضل عصام للعب الدور ، و هنا يحس عصام أن اختيار المخرج له أتى نتيجة لونه لا كفاءته ، فيحاول أن يثبت لنفسه قبل غيره أنه أختير لجدارته.
و كان المخرج لا يجد من تقوم بدور ديدمونة من ناديه ، فيستعين بعبير من قسم الفنون ، و التي ترحب بقوة ، و تكون صدمتها حين تجد في البروفة أن عصام هو عطيل ، فتقرر الانسحاب ، و المسألة الذي يحزن عصام بشكل بسيطً.
عصام يكتب المراسلات دوماً للأهل و لعايشة ، و في مراسلات عايشة يروي عن تفاصيل النشاط المسرحي . و تبدأ بملاحظة أنه يكتب بحنق عن بنت ( عبير) لكنها لا ترتاح لأنه يكون يكتب عنها بكثرةً و بشكل مفصل ، حتى و لو كتب بحنق