منى السابر
هي أم النجمة الجميلة حلا الترك، وكانت زوجة محمد الترك، شخصية من الشخصيات العامة المشهورة على السوشيال ميديا،
أصلها
تعود أصول “منى السابر” إلى سوريا، حيث أن امها سورية الأصل وولدت هناك، منى السابر، التي استطاعت أن تحظى بجماهيرية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت واحدة من الشخصيات المؤثرة في هذا العصر. في العقد الرابع من عمرها، ولدت منى في سوريا لأم سورية وأب بحريني، وتدين بالإسلام. تميزت بكونها محتوى يجذب اهتمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم بسبب محتواها المتنوع وشغفها بعالم الأزياء والموضة، مما أهّلها لتكون مرجعاً للكثيرين يسعون للحصول على نصائح في هذا المجال.
منى السابر والدة حلا الترك
لكن لا يقتصر الأمر على هذا فحسب، فمنى السابر هي أيضاً أم للمطربة الشابة حلا الترك، التي شقت طريقها إلى النجومية من خلال برنامج “أراب جوت تالنت”، لتواصل بعدها مسيرتها الفنية بنجاح ملحوظ، ما أسهم في زيادة شهرة منى بدورها. منى، التي ولدت في سوريا لكنها تحمل الجنسية البحرينية بفضل زواجها من منتج بحريني وأصل والدها البحريني، وُلدت عام 1978، ما يجعلها تبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا.
منى السابر ومحمد الترك
منى السابر كانت متزوجة لمدة ثلاثة عشر عاماً من موفق محمد الترك، منتج بحريني، قبل أن ينتهي زواجهما. بعد انفصالهما، تزوج موفق من دنيا بطمة، الممثلة المعروفة، مما أثار بعض التوترات. هذه الأحداث دفعت منى لرفع دعوى قضائية للحصول على حضانة أبنائها، وقد حكمت المحكمة لصالحها بالحضانة. عندما بلغت ابنتها حلا الترك سن الرشد، اختارت الانتقال للعيش مع والدها. يُذكر أن موفق محمد الترك، رغم زواجه الثاني الذي أثمر عن إنجاب بنتين، لم يتخل عن مسؤولياته تجاه أبنائه من منى السابر.
قضية قد تم رفعها من ابنتها! أصبحت محل اهتمام وتداول على نطاق واسع في مختلف منصات التواصل الاجتماعي. بدأ الخلاف بين منى وابنتها حلا عندما اتهمتها الأخيرة بسرقة مبلغ مالي يصل إلى 200 ألف دينار بحريني من أموالها الشخصية. هذه الاتهامات أثارت ردود فعل متباينة، حيث أثارت استياء العامة واستغرابهم من وجود خلاف قانوني بين أم وابنتها.
ظهرت منى في مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعبر عن حالة انهيار شديدة بسبب ما تعرضت له من اتهامات من قبل ابنتها، وطالبت بدعم الجمهور والمجتمع للوقوف إلى جانبها، حيث أشارت إلى أن الأمر قد يتطور إلى مستوى تقديمها للمحاكمة واحتمالية مواجهة السجن.
تلقت القضية انتباهًا كبيرًا من الرأي العام، وأثارت تساؤلات حول العلاقة بين الأم وابنتها وكيفية تعاملهما مع هذه القضية في المجتمع.
زوجها الجديد
هل تزوجت “منى” مرة أخرى، خاصة بعد خلعها للحجاب، لا لم تتزوج مرة أخرى بعد طلاقها من محمد الترك، تزوجت من المنتج البحريني موفق محمد الترك، المعروف بمحمد الترك. وأنجبت منه ثلاثة أطفال: الفنانة الشابة حلا الترك، ومحمد، وعبد الله. بعد زواج دام 13 عاماً، انفصلت منى ومحمد، حيث تزوج هو بعد ذلك من الممثلة دنيا بطمة. بدأت الخلافات بينهما بشأن حضانة الأطفال. وانتهى الأمر باللجوء إلى القضاء، الذي قضى لصالح منى بمنحها حضانة الأطفال في عام 2017. عندما وصلت حلا الترك إلى سن الرشد، اختارت العيش مع والدها وزوجته دنيا بطمة. في مقابلة عام 2019، تحدثت منى عن انتقال حضانة أطفالها إلى والدهم، وأشارت إلى احتمال تعرضه للسحر، قائلة: “النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعرض للسحر، فمن يكون أبو محمد لا يتعرض للسحر”.
علاقتها مع زوجة طليقها دنيا بطمة
في بداية الأمر كانت منى لا علاقة لها بزوجة طليقها دنيا بطمة مطلقا، حتى تم الحكم على دنيا بالحبس لمدة عام بسبب اغنية حمزة مون بيبي، نشرت منى السابر فيديو لها وهي تبتسم وتقول: “لم يترك أحداً دون أن يرسل لي الفيديو الذي يشغل باله، فعلاً، لو كانت هذه الأخبار صحيحة، لاحتفلت ورقصت!” تباينت ردود الفعل على تصريحها، حيث اعتبر البعض أنه استفزاز وسلوك غير ملائم، بينما اعتبر آخرون أنه تعبير عن مشاعرها بشأن ما يعتبرونه ظلماً تعرضت له في الخلافات مع دنيا بطمة وزوجها السابق محمد الترك. يُذكر أن منى السابر اتهمت محمد الترك بالاعتداء عليها جسدياً ونفسياً، واتهمته بالتلاعب بأموال حلا الترك. ونفت دنيا بطمة هذه الاتهامات ووقفت إلى جانب زوجها في ذلك الوقت. لذلك، يمكن تفسير تصريحها بأنه انعكاس لشعور بالظلم وبجابه نوع من أنواع الانتقام.
خاصة بعد تسجيل أولادها في سجل المدارس باسم دنيا بطمة، منى ظهرت كضيفة في مكالمة فيديو على برنامج الإعلامية الكويتية “مي العيدان”، حيث تحدثت عن تجاربها مع عائلة طليقها، المنتج محمد الترك، وعن التحديات التي واجهتها مع الفنانة المغربية دنيا بطمة، زوجة محمد حالياً.
أفصحت منى عن صدمتها عند اكتشافها في إحدى المرات أن معلومات دنيا بطمة تم تسجيلها في ملفات أطفالها في المدرسة، مع تجاهل تام لوجودها كوالدة. عبرت منى عن حزنها وقالت: “لو يستطيعون، لمسحوني من الوجود!”
