معلومات عن سمير الاسكندراني والسيرة الذاتية وقصة حياته
سمير الاسكندراني الثعلب المصري المجند من قبل المخابرات المصرية، تعرفوا على قصة حياة سمير الأسكندراني الخاصة ، الديانة ،الجنسية ، البرج الفلكي ، أسرار كثيرة في حياته .
البطاقة الشخصية ومعلومات خاصة
الاسم باللغة الإنجليزية : Samir El Eskandarany .
تاريخ ميلاد : 8 فبراير 1938م .
العمر في 2019: 81 سنة .
محل الميلاد : ولد في حي الغورية – مصر .
الجنسية : مصري .
الديانة : مسلم .
المؤهل الدراسي / العلمي : كلية الفنون الجميلة .
متى بدأ مشواره الفني : بدأ مشواره الفني عام 1958.
أسرار سمير الأسكندراني وقصة حياته والسيرة الذاتية
كثيرنا يعلم أن سمير الاسكندراني هو فنان مغني صاحب صوت قوي ، لكن القليل منا من يعرف أنه ليس ذلك فقط بل هو واحد من أهم الجواسيس لصالح مصر، سموه باسم ( الثعلب المصري ) كان واحدا من أمهر الجواسيس لصالح المخابرات المصرية لنتعرف عليه معا من البداية للنهاية من يكون سمير فؤاد الأسكندرانى ؟
نشأ في حي مصري شعبي ( حي الغورية ) قضى بها أيام طفولته وشبابه أيضا، كان يعشق الأمسيات الأدبية والفنية الذي كان يحضرها مع والده ( الحج فؤاد) فقد كانوا يتجمعون فوق سطوح منزلهم ليقوموا بالغناء والدندنة وأمسيات شعرية وأدبية، تربى على ألحان الشيخ زكريا وغناء والده صاحب الصوت العذب، والأحاديث الشيقة عن السياسة والحروب واقتصاد البلاد .
الانتقال من حي الغورية ليتغير عالمه
تغيرت أحوال الأسرة قليلا ليتركوا حي الغورية ويعيشوا في شارع عبد العزيز، لتختلف الحياة كثيرا فالعادات مختلفة ، عائلات هذا الحي متنوعة من عائلات وتقاليد إيطالية ويونانية وإنجليزية وتحول عم سيد الصعيدي البقال البسيط إلي جورج باباكرياكو البقال اليوناني المتغطرس، وعم عبد الفضيل أصبح الخواجة أرتين، ولم تعد هناك جارتهم الست نبوية، بل أصبحت سنيورا ماريا، وابنتها الفاتنة يولندا هذا الاختلاف زاد منه كثيرا ولم يقلل أصبح متنوع الثقافات .
من أكثر الأشياء التي أثرت به تعرفه على ( الفتاة يولندا )، بسبب وقوعه في حبها الذي جعله يعشق إيطاليا وكل ما هو منها، أصبح مرتبط بها كثيرا يقضون الكثير من الوقت معا، بسببها تعلم الإيطالية حتى يستطيع التحدث والتقرب منها أكثر وبسبب تفوقه في دروسه حصل على منحة دراسية وذهب إلى إيطاليا ودرس الأدب .
التهجم عليه وتهديده من قبل إسرائيلي
عندما ذهب إلى إيطاليا قابل والدة الدكتورة ماريا هايدر، الأستاذة بجامعة فيينا وسهر سهرة معها في إحدى النوادي الليلية وقام بالرقص وخبط في إحدى الرجال الموجودين هناك، وعندما التفت له ساله عن جنسيته وكان الهجوم أكبر بعدما عرف أنه مصري حتى أنه قال له (( أنا إسرائيلي، ويوما ما سنحتل مصرك كلها، وعندئذ سأبحث عنك أنت بالذات، وسط الخراب والحطام، وأقتلك مرتين، وقبل أن يتم عبارته، كانت قبضة سمير تحطم فكه، وتحول المكان كله إلي ساحة قتال .
زواج حبيبته يولندا من غيره
بعدما عاد إلى القاهرة مرة أخرى وكل أمله هو رؤية حبيبته يولندا لكن كانت هناك في انتظاره مفاجأة مؤلمة لقد رحلت يولندا مع أورلاندو، صديقها القديم، ليتزوجا في أوروبا ونسيت أمره هو تماما وكانت الصدمة قاسية عليه، ولكنها لم تحطمه، وإنما دفعته للاستزادة من دراسته للغة الإيطالية، حتى حصل علي منحة دراسية ثانية، في جامعة بيروجيا، التي سافر إليها في الصيف التالي، ليقيم أيضا عند سنيورا كاجيني .
بداية عمله جاسوسا لصالح مصر
هناك قابل شخصيات جديدة علمته الكثير منهم (( سليم )) هو شاب طموح درس العربية بطلاقة بجانب العديد من اللغات غيرها مثل الفرنسية، هذا الشاب كان غريبا ومريبا بالنسبة لسمير، لكنه كان حذر جدا في التعامل معه بجانب تعلمه الكثير كأنه ثعلب زكي يتعلم لكنه لا ينزلق في الأخطاء، خاصتا بعدما علم أن سليم ليس عربيا بل مع جواز سفر أمريكي مما جعله يراوغه في الكلام حتى يتعرف عليه أكثر وما يخفيه .
حتى جاءته الفرصة للتحدث معه بصراحة فأستغل معرفته الجيدة بطبائع المجتمع الأوروبي واليهودي، التي أكتسبها من أمسيات سطح شارع عبد العزيز وابتكر قصة سريعة، أختلقها خياله بدقة وسرعة مدهشتين، ليدعي أن جده الأكبر كان يهوديا، واسلم ليتزوج جدته، ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي، مما دفع والده إلي الهجرة للقاهرة، حيث عرف أمه، ذات الطابع اليوناني، وتزوجها، وانه أكثر ميلا لجذوره اليهودية، منه للمصرية ليسقط سليم في فخ الثعلب، وأندفع يقول في حماس قائلا (( كنت أتوقع هذا أنا أيضا لست مصريا يا سمير ، أنا يهودي )) .
طورته في أمور خطيرة
تورط في أمر بالغ الخطورة، ولكنه لم يتراجع، وإنما مضى يقنع جوناثان ، الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي، بكراهيته للنظام، ورغبته في العمل ضده، حتى عرض جوناثان العمل لصالح ما أسماه بمنظمة البحر الأبيض المتوسط، لمحاربة الشيوعية والاستعمار، مقابل راتب شهري ثابت، ومكافآت متغيرة، وفقا لمجهوده وقيمة الخدمات التي يمكنه تقديمها، فوافق سمير علي الفور .
بدأ تدريباته علي الحبر السري، والتمييز بين الرتب العسكرية، ورسم الكباري والمواقع العسكرية، وتحديد سمك الخرسانة، ثم طلب جوناثان من سمير التطوع في الجيش، عند عودته إلي مصر، وأعطاه مبلغا كبيرا من المال، ومجلة صغيرة للإعلان عن ناد ليلي في روما، مطبوعة فيه صورته وهو يغني في بعض السهرات، كتبرير لحصوله علي المال .
ثم
أخبر شقيقه سامي بكل الأحداث السابقة، وأصيب سامي بالهلع، لما رواه له شقيقه، وطلب منه الحرص الزائد، والتوجه فور عودته إلي مصر، إلي المخابرات العامة، ليروي لها كل ما لديه وكان هذا ما قرره سمير بالفعل، وما استقر رأيه عليه، ولكنه في الوقت ذاته كان يصر علي ألا يخاطر بما لديه من معلومات، وبالا يبلغ بها سوي شخص واحد في مصر الرئيس جمال عبد الناصر نفس.
تم الاتصال بالمخابرات العامة وبمديرها صلاح نصر، الذي بذل قصارى جهده لينتزع ما لديه من معلومات، ولكن سمير أصر في عناد شديد علي ألا يبلغ ما لديه إلا للرئيس جمال شخصيا وقد كان ولقد استمع الرئيس جمال في اهتمام شديد، إلي القصة التي رواها سمير، وشاهد مع مدير المخابرات تلك الحقيبة التي أعطاها جوناثان له، بجيوبها السرية، والعملات الصعبة .
بداية عمله بالمخابرات المصرية
بدأ سمير يعمل لحساب المخابرات المصرية، وتحت إشراف رجالها، الذين وضعوا الأمر برمته علي مائدة البحث، وراحوا يقلبونه علي كل الوجوه، ويدربون الشاب علي وسائل التعامل، أستوعب الأمر كله في سرعة وإتقان، وبرزت فيه مواهبه الشخصية، وقدرته المدهشة علي التحكم في انفعالاته، وبراعته في التعامل مع العدو.
فراح يرسل معلومات سرية عن مواقع عسكرية ومراكز قيادية، وتم اختباره أكثر من مرة من الموساد الإسرائيلي لكن في كل مرة يتم إنقاذه ويثقوا فيه أكثر على أساس أنه جاسوس إسرائيلي .
وبعد سنوات من العمل الجاد والقاسي لثعلب مصر كانت لحظة الإعلان عن العملية كلها، وجاء دور الإسرائيليين لتتسع عيونهم في ذهول، وهم يكتشفون أن الثعلب المصري الشاب قد ظل يعبث معهم ويخدعهم طوال عام ونصف ، وانه سحق كبريائهم بضربة ذكية متقنة، مع جهاز المخابرات المصري، الذي دمر أكبر وأقوي شبكاتهم تماما.
فكروا في الانتقام من الثعلب بتصفية شقيقه سامي، ولكنهم فوجئوا بان المخابرات المصرية قد أرسلت احد أفضل رجالها لإعادته من النمسا، قبل كشف الشبكة، وكانت فضيحة كبيرة لهم، وقد تم دعوته من الرئيس جمال عبد الناصر كمكافئة له على نجاح خطتهم ودوره الهام .
ألبوم صور سمير الأسكندراني



